نباتات الرياض
أبو المكارم
شجرة شبه متساقطة الأوراق من بوليفيا ويصل ارتفاعها إلى 35 متراً. والمزروع منها يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار مكوناً تاجاً مسطحاً يتسع مع تقدم العمر ليأخذ شكل المظلة ليصل عرضه إلى 10 أمتار. والأوراق مركبة ريشية مكونة من وريقات عدة بيضاوية الشكل. وتظهر الأزهار في الفترة من نهاية الربيع وحتى بداية الصيف. وتحمل الأزهار بغزارة في شكل مجموعات وشكلها يشبه أزهار البسلة وهي ذهبية اللون. والأزهار المتساقطة تكوّن غطاء كثيفاً على الأرض وهو ما يستوجب مراعاة ذلك عند استخدام هذا النبات بوصفه نقطة تركيز في المنتزهات والحدائق الكبيرة. والثمار عبارة عن قرون مجنحة. وبوصفه نباتاً مدارياً فإن هذه الشجرة تمر بمرحلة سكون حسب الظروف السائدة وليس حسب الموسم. وفي الرياض تتساقط الأوراق لفترة قصيرة في نهاية الشتاء وتنمو مجدداً بعد أسابيع قليلة. وقد يحدث الشيء نفسه للأوراق إذا تعرضت الشجرة لفترة جفاف طويلة في الصيف ولكن يمكن منع ذلك بالري المتوسط في التربة جيدة الصرف. ويمكن أن تعرض الشجرة لضوء الشمس الكامل. والشجرة تتحمل الملوحة وتقاوم الصقيع الخفيف. ويجب تحسين التربة القلوية بإضافة الكومبوست والأسمدة الحامضية. والأشجار اليافعة يجب أن تقلم وتثبت على دعامة من البداية لتكون جذعاً مستقيماً. ويتم الإكثار بسهولة بواسطة البذرة. وبعد تأسيس النبات فإن حاجته إلى الرعاية قليلة. والنبات مثالي بوصفه شجرة ظل وتساقط أزهاره وبذوره لا يشكل إزعاجاً. ويجب الانتباه إلى جذور هذا النبات لأن قوتها وانتشارها قد يكونان سبباً في اقتلاع الأرصفة والممرات والإسفلت.