نباتات الرياض
الدفلة الصفراء
شجيرة موطنها أمريكا المدارية معروفة في كل مناطق العالم التي لا تتعرض للصقيع. فترة الأزهار الرئيسة تكون من نهاية الربيع حتى الخريف حيث تتكون أزهار قمعية الشكل ذات رائحة و تتراوح ألوانها من الأصفر ، لون السلمون أو البرتقالي و حجمها 5- 8 سم و يكون الأزهار متفرقا بقية السنة . النورات جاذبة للفراش . الصنف "Alba" أزهاره بيضاء تحدث تغايرا جيداً مع الأوراق الخضراء الغزيرة . الأوراق رمحية الشكل متدلية غالباً . طول الورقة حوالي 15سم و لها سطح لامع . الثمرة عبارة عن قرن غير منتظم الشكل تكون خضراء في بداية تكونها و تصير حمراء و سوداء عند النضج . تحوي الثمرة بذرتان تشبها البندقة و تنبتا بسهولة . إضافة إلي الإكثار البذري فيمكن أن يتم الإكثار خضريا بواسطة عقل الخشب شبه الناضج في نهاية الصيف . للحصول على مظهر جيد للنبات فلا بد أن تكون التربة خصبة جيدة الصرف مع الري المتكرر . يتحمل النبات ضوء الشمس الكامل ، الملوحة ، الحرارة و حتى الجفاف . في موطنه الأصلي أو عند توفر الظروف المثلى فإن النبات ينمو كشجرة صغيرة حتى ارتفاع 6 متر و لكن المنزرع منه يظل كشجيرة ارتفاعها حوالي 3 متر . في بعض المناطق يعتبر هذا النبات ضاراً بانتشاره متعدياً حدوده . تعتبر شجيرة مفيدة و منتشرة في الرياض ، سهلة الزراعة و لها خضرة كثيفة دائماً . يمكن زراعتها في الأواني ، و استخدامها كسياج مزهر أو تربيتها كنموذج فردي . النبات يتحمل التقليم الجائر الذي ينتج عنه تجديد لشباب الشجيرة و نمو كثيف . عند جرح النبات فإنه يفرز مادة لبنية تسبب حساسية الجلد.