نباتات الرياض
الأثل الفرنسي
عبارة عن شجيرة أو شجرة صغيرة موطنها مناطق مناخات البحر الأبيض المتوسط في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا وجنوب غرب أوروبا والمملكة العربية السعودية. وينمو النبات حتى ارتفاع 4 – 7 أمتار واتساع يقرب من هذا الرقم. وهو نبات فائق في سرعة النمو وغالباً متعدد الأفرع ومنحني. والأوراق متساقطة خضراء إلى زرقاء فاتحة اللون. وهي كاملة الحافة حرشفية ومتراكمة. وتحمل الأزهار في شكل نورات عنقودية لونها قرنفلي أبيض يبلغ حجمها 1.5 سم. والثمرة عبارة عن كبسولة صغيرة. ويتكاثر النبات بواسطة العقل. وللنبات مجموع جذري عميق وكثيف. وله تحمل كبير جداً للأملاح، ومتطلباته من حيث الموقع قليلة أي أن احتياجاته إلى الري والعناصر الغذائية قليلة كما أنه يتحمل الحرارة والجفاف. والتقليم مطلوب لتحسين النمو والشكل. وللنبات استخدامات عدة في عمارة البيئة منها استخدامه نموذجاً فردياً، ونباتاً سائداً في الحديقة، وللزراعة في صفوف، وفي الحدائق الصخرية وحدائق السهول الشاسعة. ولا يشاهد النبات بكثرة في الرياض، ويجب استخدامه بكثرة لأنه ليس له عادة إفراز الأملاح. ويستخدم بوصفه نبات زينة نظراً لأزهاره الجذابة. ويمكن استخدام هذا النبات في المساحات الطبيعية المفتوحة، ومثبتاً للضفاف والمنحدرات، وفي تعزيز النظام البيئي.