الصنوبر الحلبي

موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط ممتداً حتى الشرق الأوسط. وليس من المعتاد مشاهدة نبات الصنوبر في منطقة الرياض نسبة لارتفاع درجة الحرارة وقلوية التربة ولكن الصنوبر الحلبي مقاوم لهذه الظروف ويشاهد في مواقع محمية. وهناك نوع آخر من الصنوبر يمكن أن ينموف الرياض وهو P. eldarica. والنبات دائم الخضرة، ومتوسط إلى سريع النمو، وارتفاعه يصل حتى 20 متراً واتساعه 6 أمتار. والجذع كبير ويصل قطره إلى 1 م. واللحاء سميك محمر اللون. والأشجار الصغيرة تكون ذات نموهرمي، وعند البلوغ يكون لها تاج مفتوح غير منتظم مستدير وله أفرع جانبية ضخمة. والأوراق إبرية رفيعة خضراء مصفرة اللون طولها 10 سم وتكون في شكل أزواج. والأزهار غير ملفتة للنظر وتوجد في شكل حزم بنية على نهايات الأفرع. والمخاريط خضراء ضيقة بيضاوية الشكل ويصل طولها إلى 12 سم وتنضج ببطء وتأخذ اللون البني المحمر عند النضج. وأشجار الصنوبر الحلبي الصغيرة حساسة للصقيع وتكون مقاومة له عندما تصل إلى مرحلة البلوغ . والنبات يناسبه ضوء الشمس الساطع الكامل ولكنه يتحمل الظل الجزئي . ويمكن أن ينمو في التربة الفقيرة في مرحلة الأشجار الصغيرة عدا التربة المبتلة. وفي التربة الجيدة يكون مقاوماً للجفاف. وينمو نمواً جيداً عند ريه 2 – 3 مرات في الشهر. ويتكاثر عن طريق البذرة. واحتياجاته الغذائية قليلة. وهو عرضة للإصابة بالعث وحشرة المن. وقليل الاحتياج إلى الصيانة ونادراً ما يجرى التقليم بعد تأسيس النباتات. ويستخدم الصنوبر الحلبي في التشجير في الشرق الأوسط. وهو عبارة عن نبات زينة شائع الاستعمال في الحدائق الخاصة الكبيرة وفي المنتزهات في المناطق الحارة الجافة.