نباتات الرياض
الزيتون
يمتد انتشار الزيتون من حوض البحر المتوسط إلى الجنوب الشرقي لإفريقيا والجنوب الغربي لآسيا. ويمكن أن يصل ارتفاع شجرة الزيتون إلى 6-9 م ويمتد تاجها إلى ما بين 6-8 م. وعادة ما تتميز شجرة الزيتون بنمو تاجها الكثيف وهو ما يعطيها منظراً رائعاً. والورقة كاملة الحافة، رمحية، وظاهر ورقة الزيتون أخضر وباطنها أخضر فضي. وأزهار الزيتون غير مثيرة للاهتمام، ولكن ثماره مهمة وتشتهر في المناطق التي يزرع فيها. وتحتاج أشجار الزيتون إلى رعاية محدودة؛ ويزيد التقليم المنتظم من كثافة تاج الشجرة. ولا تطيق أشجار الزيتون الأراضي الغدقة، وفيما عدا ذلك ليس لها متطلبات خاصة من حيث التربة. ويتحمل الزيتون انخفاض درجة الحرارة إلى -10°م ، وأشجار الزيتون قابلة للإصابة بالحشرات القشرية والحشرات المسببة لتورم التاج؛ كما يمكن أن يشكل الذبول الفطري والحشرات القشرية السوداء مشكلة للزيتون. ويصلح الزيتون لأن يكون شجرة ظل، كما يمكن زراعة الزيتون في الأماكن العامة والمتنزهات في المناطق الحضرية. ويمكن كذلك زراعة الزيتون في حدائق الأسطح الصغيرة وفي المراكن. وفيما يتعلق بتنسيق المواقع؛ فإنه يجب التأكيد على أنه يجب تجنب زراعة أشجار الزيتون المثمرة قرب ممرات المشاة. ويعد الزيتون شجرة مرموقة عند زراعتها بوصفها نموذجاً فردياً أو في مجموعات أو في خطوط. ويضفي الزيتون مظهر حديقة طبيعية متوسطية تميل إلى مظهر حدائق السهوب. ويتكاثر الزيتون بالعقل الساقية وعن طريق التطعيم. وللحصول على عملية تشجير ناجحة؛ فإن من الضروري إمداد النبات بأدنى مستوى من الرطوبة النسبية. وقد أمكن نجاح عمليات التشجير بالزيتون في الرياض ويمكن مشاهدتها بشكل لافت للنظر.