نباتات الرياض
اللهب الصيني
نشأ هذا النبات الشجيري المستدير في الغابات الاستوائية وتحت الاستوائية من الملايا إلى الصين. ويطلق عليه اسم اللهب الصيني، وهو ينمو بسرعة معتدلة نسبياً إلى ارتفاع 1.5 م. والأوراق لامعة، خضراء غامقة اللون جذابة، ويتحمل النبات الطقس الغالب على مدينة الرياض وبخاصة في الحدائق المحمية. والأوراق بيضوية الشكل وقد يصل طولها إلى 15 سم. ويحمل النبات نورات عنقودية كروية الشكل عرضها 12 سم، وتتألف من زهيرات قرمزية اللون، وتتوهج الأزهار عندما يزرع النبات تحت الأشجار التي تضفي عليه ظلاً خفيفاً. وتتوفر من النبات أصناف تختلف في ألوان أزهارها بين الحمراء والبرتقالية والصفراء. وتصل مرحلة الإزهار إلى ذروتها في الصيف، ولكن النورات توجد طوال العام. ويتلو مرحلة الإزهار عقد ثمار لبية قاسية. وتحتفظ بعض الأصناف بأشكال قزمية متماسكة، ولهذا فهي ملائمة للزراعة في الأحواض. ويتحمل النبات قدراً من الملوحة وفترات قصيرة من الجفاف، ولكن أداءه يجود في الترب الغنية الرطبة، جيدة الصرف والحامضية. وتتسبب الترب القلوية في نقص عنصر الحديد، كما تدل على ذلك أعراض اصفرار الأوراق. ويحتاج النبات إلى التسميد باستمرار، وبخاصة خلال مرحلة الإزهار. ويستجيب النبات بصورة جيدة لإضافة السماد العضوي المصنع والسماد البلدي. ويتراوح احتياج النبات من الضوء ما بين التظليل الجزئي إلى أشعة الشمس المباشرة. ويمكن استخدام النبات بوصفه سياجاً مزهراً، ويمكن تقليمه في أي وقت من السنة. ويحسن زراعة النبات في العملية التنسيقية في مجموعات في الحواف المخلوطة في أماكن يتوفر فيها الظل بعد زوال الشمس. وتسهل الظروف غير المواتية الإصابة بالحشرات القشرية والنيماتودا. ويمكن إكثار النبات في فصل الصيف عن طريق العقل الساقية الخشبية الطرية. ويحتاج النبات إلى الحماية في البداية لتقليل عملية النتح.