نباتات الرياض
شجرة الصدأ
شجرة الصدأ موطنها أستراليا، وهي ذات تاج واسع وكثيف، دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى نحو 30 م وعرض تاجها عند اكتمال نموها إلى نحو 15 م، وهو ما يجعلها واحدة من الأشجار المميزة بوصفها نموذجاً نباتياً فردياً. وهي كذلك جذابة بوصفها شجرة متعددة الجذوع. وهي بطيئة النمو، والجذع ملتف ذو جذور دعامية يصل قطره إلى 1.5م. واللحاء لونه بني مصفر. والأوراق بيضاوية الشكل طولها نحو 6-10 سم. وقد اشتق اسمها باللغة الإنجليزية من اللون البني النحاسي للزغب القصير الذي يغطي باطن الورقة. والثمار تينية غير صالحة للأكل لونها ما بين الأصفر والأحمر عند النضج. وفي البيئات الطربة، تنتج الأفرع السفلية للشجرة جذوراً هوائية. ويتحمل النبات النمو في عدد من أنواع الترب حتى تلك المتماسكة وسيئة الصرف، كما يمكنه النمو جيداً في ظروف المناطق الجافة. ويفضل النمو في الظروف المشمسة، ولكن يمكنه النمو تحت ظروف التظليل الجزئي، ويحتاج إلى الري المنتظم في فصل الصيف ويقلل الري شتاءً. ومتى تأسس النبات، يمكنه تحمل فترات قصيرة من الجفاف والصقيع، ويمكن لهذا النبات تحمل انخفاض درجة الحرارة في الرياض أكثر من أي نوع آخر من الفيكس. ويتكاثر بسهولة عن طريق العقل الساقية والترقيد الهوائي. وقد تشكل الإصابة بالحشرات القشرية مشكلة للنبات. ويعد هذا النبات شجرة زينة ممتازة؛ لكنها لا تصلح إلا للزراعة في الحدائق الخاصة الكبيرة، بسبب مجموعها الجذري الذي يحطم أساسات المباني وأنابيب المياه تحت سطح الأرض. وهي شجرة ظل مميزة في المتنزهات وتتحمل تغيرات المناخ الصغير في المناطق الحضرية. وهذه الشجرة أيضاً جيدة بوصفها ملاذاً للأحياء البرية. وينبغي تقليم الأشجار بحذر من الداخل للحصول على بناء جيد للشجرة.