نباتات الرياض
توت الحمام
توت الحمام نبات شجيري مألوف ينمو بغزارة إلى ارتفاع 4 م ونحو ذلك عرضاً. موطنه الأصلي المناطق الاستوائية الأمريكية ويمتد شمالا حتى المناطق الجافة في ولاية كاليفورنيا. يباع في الغالب تحت اسم Duranta repens وزراعته ناجحة في الرياض حيث يزرع عادة كسياج. أوراق النبات دائمة الخضرة ومسننة ولامعة وتضفي على المكان لونا أخضر زاهيا. الأوراق متقابلة على أغصان نحيلة والأغصان تحمل أحيانا أشواكا قليلة العدد. يزرع منه صنف متعدد الألوان للاستمتاع بمنظره وذلك لتحمل أوراقه للشمس دون احتراق حوافها البيضاء. يصلح صنف "أوريا" ذو الأوراق الصفراء الفاتحة بشكل جيد كنبات زينة. ولهذا يدعى أيضاً قطر الندى الذهبي. ينتج توت الحمام بما في ذلك الصنفان المحسنان أزهارا تشبه أزهار الزنبق أو أزهار اللافندر ذات حواف بيضاء اللون وتظهر في عناقيد سائبة متدلية لجذب الفراش. تختفي الأزهار لتحل محلها ثمار بحجم البسلة تلفت النظر للونها البرتقالي الفاتح الرائع؛ كما أنها تطلق رائحة عطرة تشبه رائحة الفانيلا. باستثناء حاجتها إلى تربة جيدة الصرف، لا يحتاج توت الحمام إلى كبير عناية، ويتحمل النمو في التربة متوسطة الخصوبة ويمكنه النمو دون تظليل أو تحت التظليل الجزئي. يمكنه كذلك تحمل درجات الصقيع الخفيفة وحتى -6°م. ولتميز شكله المتدلي يمكن زراعته مفردا كنموذج فردي عند اكتمال نموه. يكمن إكثار النبات بسهولة من البذور، كم يمكن إكثار أصنافه بالعقل الساقية. يحتاج النبات إلى رعاية قليلة إذا قصد من زراعته تركه دون تشكيل: وقد يحتاج الأمر إلى قص النبات أحياناً. أما إذا قص كسياج فيجب مراعاة ترك فرج لوصول الضوء إلى الأغصان السفلية لتبقى مخضرة.