نباتات الرياض
السرسوع
السرسوع ويسمى أيضاً الخشب الوردي الهندي شجرة يصل ارتفاعها إلى نحو 15 متراً، وقد يصل ارتفاعها أيضاً إلى ضعف ذلك في أفغانستان وباكستان والهند وبنغلاديش حيث نشأته هناك. وهي شجرة مورقة خضراء جميلة في البيئات الجافة، ولا تنتشر كثيراً وغير معروفة على نطاق واسع في الرياض. وكان يوجد بعض الأشجار الضخمة المفردة تنمو في حديقة الخزان في حي المربع بالرياض. وتاج الشجرة واسع لكنه غير كثيف. ولحاء السرسوع رمادي طولي الأخاديد. والمجموع الجذري وتدي كثيف ومتعمق. والأوراق متساقطة ريشية مؤلفة من ثلاث أو خمس وريقات بيضاوية الشكل. والأزهار صغيرة ذات رائحة عطرية طيبة، صفراء شاحبة اللون تظهر في الربيع في نورات عنقودية غير محدودة. والثمرة قرن. ويوجد السرسوع في الطبيعة على ضفاف الأنهار، لكن يمكنه تحمل الظروف الجافة التي قد تستمر لأشهر عدة. وتقوم العقد البكتيرية الجذرية المنتشرة على مجموعه الجذري بتثبيت النيتروجين الجوي ومن ثم تزيد من خصوبة التربة، ولهذا يجب أخذ الحيطة لعدم الإضرار بالجذور، عند إزالة البراعم السرطانية التي تظهر على سطح التربة. والتربة المناسبة للسرسوع تتراوح من رملية خشنة إلى طمية معتدلة الملوحة. ولا يستطيع السرسوع المنافسة بسهولة وبخاصة فيما يتعلق بالمنافسة على الضوء. وتنقع البذور بالماء قبل الزراعة لتحفيز الإنبات. ويمكن الاستفادة من السرطانات الجذرية بوصفها وسيلة لإكثار النبات، لكن العقل تحتاج إلى هرمونات تجذير إضافية لمساعدة نمو الجذور. وفي الظروف المناسبة يمتاز السرسوع بسرعة النمو ونادراً ما يصاب بالآفات. والنمو القائم لأفرع السرسوع وأوراقه غير الكثيفة يجعله مناسباً حين يكون الهدف من زراعته حجب أشعة الشمس جزئياً، كما في الأرصفة على سبيل المثال. وغالباً ما يزرع في مشاريع التشجير على الطرق. وهو يعد من مصدات الرياح الجيدة ومناسباً لتثبيت التربة.