نباتات الرياض
الحمر، زهرة الطاووس
شجيرة الحمر موطنها الأصلي المكسيك ولها منظر جذاب أكثر من شجرة البونسيان، وقد تكون أشجاراً في موطنها المكسيك ولكن في منطقة الرياض تبقى شجيرة يصل ارتفاعها إلى مترين، وقليل من هذه الشجيرات ينتج أزهاراً حمراء في فصل الصيف، والنورات لشجيرة الحمر تجعلها متميزة لفترة طويلة من الزمن. والثمار قرنية بنية تحتوي على بذور سهلة الإنبات بعد معالجتها بالخدش. والأزهار حمراء وبرتقالية اللون وصفراء. والأوراق مركبة. والمواقع المحمية تساعد في استمرار الأوراق خلال موسم الشتاء ولكنها تتحول إلى اللون الأحمر قبل السقوط، وهذه الشجيرة تتحمل أنواع الترب كافة، كما تتحمل الجفاف لكن التربة الثقيلة قد تحدث بعض التغيرات على الأوراق كالالتواء وغيره. والري المنتظم مناسب خلال فترة النمو الموسمية كما ينبغي تحاشي الري في الشتاء. والصقيع الخفيف لا يؤثر على الشجيرة. وتقلم الأفرع لقرب القاعدة عندما يضاف إليها الفوسفور في الربيع لتتمكن من معاودة النمو، وفي أغلب الأحيان يسمح التقليم المكثف بالتزهير للعام نفسه، كما يجعل الشجيرة أكثر كثافة. وتعد شجيرة الحمر مناسبة للحدائق والمتنزهات بأزهارها الجذابة عن قرب أو بعد، كما أنها تلفت الأنظار في الأحواض القريبة من مناطق الجلوس.